المينانجيت يضرب بفاس بعد كل من شفشاون والبيضاء ووجدة

وزير الصحة الحسين الوردي



بعد كل من شفشاون والبيضاء ووجدة حل الداء الفتاك في غفلة، وبدون استئذان على ساكنة الحاضرة الإدريسية فاس منذ بداية الأسبوع الجاري، حيث أكدت مصادر خاصة استقبال قسم المستعجلات بذات المستشفى الجامعي ثلاث حالات وضعت كلها تحت العناية المركزة بقسم الإنعاش.
كان من بين المصابين طفل (أحمد،ق) ذو أربعة أعوام حيث توفي في السادسة والنصف من مساء يوم الخميس20 دجنبر بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، متأثرا بمضاعفات صحية بليغة نتيجة إصابته بمرض التهاب السحايا الدماغية"المينانجيت.

الغريب في الأمر أن مندوبية وزارة الصحة بالجهة لم تكلف نفسها في إصدار بلاغ حول حالة وفاة أحمد وحيثياته، ولا حول الوضع الصحي بالمدينة و أحيائها.
وكان وزير الصحة الحسن الوردي طمأن المواطنين المغاربة بعد وفاة طفل في الدار البيضاء بمرض التهاب السحايا «المينانجيت» والبحث في سبب وفاة حالتين أخريين، وقال الوردي في لقاء مع الصحافة منتصف الضهر الماضي إنه لا يوجد سبب للقلق لأن هذه الحالات «متفرقة ومعزولة» ولا توجد «حالة وبائية» بالمغرب.
فبعد الدار البيضاء و وجدة و الأن فاس هل أصبح يا سعادة وزير الصحة الوردي السبب الرئيسي للقلق موجود بالقوة والفعل أم أنه فعلا حالات معزولة، وإن كانت كذلك ماهي ستراتيجية وزارتكم لمواجهة الحالات المعزولة التي باتت تهدد مضجع المغاربة؟

0 commentaires :